أوضح رئيس غرفة التجارة والصناعة العربية الألمانية بيتر رامساور أن الشركات الألمانية حريصة على العمل مع نظيراتها السعودية في مختلف البرامج الاقتصادية التي جرى تبنيها في إطار رؤية المملكة 2030، لافتا إلى أن هذه الرؤية تفتح آفاقا واسعة من النشاط الاقتصادي السعودي الألماني المشترك.
جاء ذلك خلال ترؤسه أمس (الأربعاء) وفدا تجاريا ألمانيا زار غرفة تجارة وصناعة الشرقية، إذ التقى العديد من رجال الأعمال في المنطقة الشرقية، بحضور أعضاء مجلس إدارة الغرفة.
وأبدى رامساور حرصه واستعداده بالتعاون مع الشركات السعودية للحضور في الأسواق الألمانية، حاثا في الوقت نفسه الشركات السعودية الصناعية التي تستند إلى النفط والبتروكيماويات بتنويع سلعها وخدماتها المصدرة.
من جانبه، أهاب نائب رئيس غرفة الشرقية بدر بن سليمان الرزيزا بالشركات الألمانية للاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في السوق السعودية، خصوصا في المنطقة الشرقية التي تعد قلب الأنشطة الصناعية على مستوى منطقة الخليج العربي، موضحا أن الأنشطة الصناعية أصبحت الآن مهيأة لاستقبال المزيد من الاستثمارات، والتفاعل مع العديد من المشاريع، خصوصا بعد إطلاق مشروع الملك سلمان للطاقة الذي تبلغ تكلفته مليارات من الدولارات.
وبين أن المنطقة الشرقية تعد موطنا لصناعات النفط والغاز والبتروكيماويات ذات المستوى العالمي التي تعتمد بشكل أساسي في المدينتين الصناعيتين بالجبيل الأولى والثانية، كما توجد مدينة تعدين تم تطويرها في منطقة رأس الخير في هذه المنطقة، وهي مصممة لزيادة قيمة الصادرات السعودية غير النفطية، خصوصا في قطاع المعادن.
يذكر أن الإحصاءات الرسمية أوضحت أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلع 31 مليار ريال في عام 2017، وبلغت الواردات السعودية من ألمانيا 29.5 مليار ريال، كما بلغت صادراتها إلى ألمانيا 1.5 مليار ريال، إضافة إلى تمثيل أكثر من 200 شركة ألمانية من خلال فروعها ومكاتبها في السوق السعودية.
جاء ذلك خلال ترؤسه أمس (الأربعاء) وفدا تجاريا ألمانيا زار غرفة تجارة وصناعة الشرقية، إذ التقى العديد من رجال الأعمال في المنطقة الشرقية، بحضور أعضاء مجلس إدارة الغرفة.
وأبدى رامساور حرصه واستعداده بالتعاون مع الشركات السعودية للحضور في الأسواق الألمانية، حاثا في الوقت نفسه الشركات السعودية الصناعية التي تستند إلى النفط والبتروكيماويات بتنويع سلعها وخدماتها المصدرة.
من جانبه، أهاب نائب رئيس غرفة الشرقية بدر بن سليمان الرزيزا بالشركات الألمانية للاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في السوق السعودية، خصوصا في المنطقة الشرقية التي تعد قلب الأنشطة الصناعية على مستوى منطقة الخليج العربي، موضحا أن الأنشطة الصناعية أصبحت الآن مهيأة لاستقبال المزيد من الاستثمارات، والتفاعل مع العديد من المشاريع، خصوصا بعد إطلاق مشروع الملك سلمان للطاقة الذي تبلغ تكلفته مليارات من الدولارات.
وبين أن المنطقة الشرقية تعد موطنا لصناعات النفط والغاز والبتروكيماويات ذات المستوى العالمي التي تعتمد بشكل أساسي في المدينتين الصناعيتين بالجبيل الأولى والثانية، كما توجد مدينة تعدين تم تطويرها في منطقة رأس الخير في هذه المنطقة، وهي مصممة لزيادة قيمة الصادرات السعودية غير النفطية، خصوصا في قطاع المعادن.
يذكر أن الإحصاءات الرسمية أوضحت أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلع 31 مليار ريال في عام 2017، وبلغت الواردات السعودية من ألمانيا 29.5 مليار ريال، كما بلغت صادراتها إلى ألمانيا 1.5 مليار ريال، إضافة إلى تمثيل أكثر من 200 شركة ألمانية من خلال فروعها ومكاتبها في السوق السعودية.